السبت 23 نوفمبر 2024

اسكريبت فراق الروح بقلم مي محمد بارت2"

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

-في إيه ياماما؟

-دا مش "جبريل".

كنا بنتكلم بهمس لكني أتفجأت برد "أدم" :-
-أحنا عارفين ياماما إن دا مش بابا، دول عمامي.

طفيت نور الشقه وأنا بقرب من الباب بهدوء وببص من العين السحريه وبعدين رجعتلهم:-
-أنت عرفت أزاي؟

أتوتر وبص ل"مراد" ألي رد:-
-توقعنا ياماما علشان دي مش خبطت بابا.

سكت وأنا بحاول أصدقهم، لكن شعوري الأكبر إن فيّ حاجه.. وجودهم دلوقتي ملهوش غير معني واحد. 

بصيت تاني لقيتهُ لسه واقف... فضل عليّ الحال دا
نص ساعة واقف وبس لحد ما جالهُ تليفون ونزل.

جريت بصيت من الشيش بتاع الشباك بشويش لقيتهُ أخو التاني مستني فيّ العربيه... الغريب إنهُ نزل ووقفوا هما الأتنين قدام السوبر ماركت ألي قدامنا وبعد كدا أتحركوا.

-أبوكم فيّ حاجه.

بصوا لبعض في صمت وأنا صړخت پخوف وتوتر:-

-أنتو عارفين حاجه صح؟

"مراد" وقف وضمني ليّ:-
-منعرفش حاجه ياماما بس خليكي واثقه فيّ ربنا.

بعدت عنهُ وأنا بهز رأسي بنفي:-
-واثقه في ربنا، لكن تقدر تفسرلي عمامك جُم ليه؟ دول بيخططوا لمُصيبه.

مسكت التليفون علشان أتصل بيّ لكنهُ كان مغلق:-
-إحنا لازم نبلغ.

-مش هينفع ياماما.

-ليه؟

-علشان مكملش كام ساعة بره البيت، علشان هو أن شاء الله كويس.

قعدت مكاني وأنا مش مصدقهم... عايزه أشوفهُ وبس. 
"جبريل" مش كويس أنا حاسه إنهُ مش بخير.

فضلت عليّ الحال دا ساعات لحد ما تليفوني رن برقم غريب. 
رديت بلهفه عليّ أمل إنهُ يكون هو:-
-الو.

صوت غريب رد عليا :-
-حضرتك حرم "جبريل الهلالي"؟

أعصابي كلها أرتخت وأنا برد برعشه وضعف:-
-أيوه هو بخير؟

-البقاء لله....

يتبع... 

#مي_محمد
#حواديت_جبريل

انت في الصفحة 2 من صفحتين