بقلم ديدا على
اللى حصل ده .
نور ... ما تتأسفش يا يوسف انت ما عملتش حاجه غلط .
والظاهر عليا انا اللى اديته اكبر من حجمه علشان يعمل فيا كده اودام الطلبه كلها .
يوسف .... معلش يا نور حقك عليا انا . المهم ما تزعليش نفسك خالص .
واهدى كده ويالا ادخلى على المحاضرة بتاعتك .
نور .... محاضرة ايه بقى انا مش هقدر اورى وشى للطلبه تانى انا هاروح على البيت .
نور .... لا شكرا يا يوسف مش عاوزة اتعبك معايا اكتر من كده انا هاروح لوحدى .
يوسف ... طب خلاص روحى وإذا سمحتى ليا هاجبلك كشكول المحاضرة بعد الكليه على البيت وعلشان بالمرة اشوف الحاجه واشوف رأيها النهائى ايه علشان ارد على الدكتور .
نور ... اه طبعا تنور وبالمرة علشان تقنع ماما على موضوع العمليه ده .
رجعت نور على البيت ودخلت على اوضه مامتها علشان تطمن عليها .
نور .... انتى صاحيه يا حبيبتى انا قولت زمانك لسه نايمه .
الام ... اهلا يا بنتى انتى جيتى على طول كده ليه ده انتى مالحقتيش تحضرى المحاضرات كده .
نور .... معلش يا امى ما اقدرتش اسيبك لوحدك وأنا عارفه انك تعبانه ويوسف كتر خيره هايحضر المحاضرات ويجيبلى الكشكول على اخر النهار ويطمن عليكى انتى كمان .
نور .... لا يا ماما انا مش هاروح الكليه الا لما حضرتك تعملى العمليه واطمن عليكى الاول .
الام .... عمليه ايه بس يا نور اللى بتقولى عليها وافرض انا وافقت أنى اعملها هانجيب فلوس العمليه منين يا بنتى انتى عارفه أن احنا ما حلتناش حاجه .
.... انا هاتصل بعمى وأطالب بورثنا من ابونا اللى كل السنين دى ومش عاوز يدينا حقنا .
وحاطت أيده على كل حاجه حتى الارض ومصنع الالبان اللى فى القريه .
الام .... ما فيش فايده فيه ده انسان طماع وعاوز يكوش على كل حاجه بحجه انكم لسه صغيرين.
نور .... المهم انك توافقى يا امى ومالكيش دعوى انا هاتصرف معاه .
الام .... انا هاوافق بس بشرط يا نور .
الام .... روحى بس استريحى من مشوارك وبالليل هاقولك على اللى انا بفكر فيه .
راحت نور على اوضتها بعد ما اطمنت أن أمها هاتنام شويه ودخلت لاحمد اخوها اللى لقيته بيزاكر علشان امتحاناته اللى قربت .
غيرت هدومها ونامت على سريرها وفكرت فى كل اللى حصل معاها ومع سيف .
واكتشفت أن سيف انسان بيغير عليها اوى وده اللى بيسبب لهم مشاكل كتير دايما .
وبينها وبين نفسها فكرت انها تفوق بس من تعب مامتها ده ولازم توقفه عند حده ويبطل غيرته المريضه دى .
علشان بعد كده وبعد جوازهم هايحصل مشاكل كتير بسبب الغيرة دى .
بعد ما خلص كل المحاضرات ركب عربيته وروح على فيلته ودخل وسلم على والدته وعلى أخته ملك .
يوسف .... سلامو عليكم .
الام .... وعليكم السلام يا حبيبى جيت بدرى يعنى النهاردة.
ملك .... ولا بدرى ولا حاجه يا ماما احنا بقينا العصر اهو .
تلاقى بس بطنه جاعت وانتى عارفه ابنك مش بيحب يأكل حاجه من اى حته ولا اى مطعم .
يوسف. .... لا ظريفه وجبتى التايهه انتى تصورى .
الام .... طيب يا حبيبى اطلع انت غير هدومك وانا هاخلى الشغاله والسفرجى يجهزوا الغدا .
يوسف ... اوك يا ماما هاطلع اخد دوش وانزل على طول لانى ما كلتش حاجه من الصبح .
قامت نهله ودخلت على المطبخ وأمرت أنهم يجهزوا السفرة .
ملك طلعت تقعد فى الجنينه شويه علشان تكمل الروايه اللى كانت بتقرأ فيها بقالها كام يوم وكانت روايه
للعشق وجه اخر
واد ايه كان عجبها شخصيه فارس واد ايه كان بيحب يسر وهى مش حاسه بيه
وكان نفسها أن تحب واحد زى ما بتقرأ فى الروايات .
سيف كان قاعد فى اوضته من ساعه لما رجع من الكليه .
مى دخلت عليه الاوضه وقالتله ان الغدا جاهز .
سيف ... مش عاوز حاجه اقفلى الباب وسبينى لوحدى يا مى .
مى .... فى ايه يا سيف من ساعه لما رجعت وانت قالب وشك كده فى حاجه حصلت لنور أو مامتها ولا ايه .
سيف .... لا مفيش وقولتلك سيبينى لوحدى لو سمحتى .
مى ... قربت منه وقعدت جنبه على السرير.
وقالت له احكيلى يا سيف مش
انا اختك حاببتك وانت مش بتخبى عنى حاجه .
سيف حكى لها كل اللى حصل معاه هو ونور من ساعه ما راح الصبح الكليه .
مى .... انت غلطان يا سيف ونور ما غلتطش فى حاجه .
انا مليون مرة