السبت 23 نوفمبر 2024

بقلم أمل صالح

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الحكم إنك تطلعي تقولي لحسام إنك بتحبيه.
بالنسبة لجوزها اللي قاعد دا إي كيس قلقاس
لعبة يا عمران! بعدين حسام هيفهم إنه حكم.
علي متستعبطش قول كلام معقول..
بصلي وفيروز مراتي مش هتروح في حتة بلاش الأحكام البايخة دي.
ضغط على كلمة مراتي بشكل خلاني عايزة أضحك كان بيتكلم بجدية وأي حد يشوفه يصدقه!
خلص اليوم وطلعنا شقتنا فوق قعدت على كرسي من كراسي السفرة وربعت ايدي وأنا ببصله بإعجاب لأ بس بتعرف تمثل حلو أنا شوية وكنت خلاص هصدق إنك غيران عليا وپتموت فيا.

أخد تفاحة من طبق الفاكهة اتعلمي بقى عشان منتقفش.
قطم حتة وبدأ ياكل فوقفت بضيق متعملش صوت وأنت بتاكل أنا مش فاهمة هكمل كمان شهرين بالوضع دا ازاي
معلش بقى أصل أنا متربي في زريبة.
دخلت وسيبته وقفلت عليا الأوضة لما نشوف آخرة الاتفاق العبيط دا اي قعدت فوق السرير ولسة هفتح الدرج السري بتاعي عشان أبدأ السهرة لقيت اللي بيخبط فيروز.
حولت عيني وأنا برد يانعم!
أمك تحت وطالعالنا.
وقفت بسرعة وفتحت الباب إي جابها...
هزيت راسي قصدي في إي
واضح إن الأخت متعرفش حاجة خالص عن العادات والتقاليد.
براحة يا نبغة بس براحة.
بصينا إحنا الاتنين ناحية الباب مع سماعنا صوت الخطوات ورجعنا بصينا لبعض وبدأ المارثون هو يجري وأنا أجري في محاولة بائسة إننا منبينش القسمة اللي قسمناها للبيت.
شاورتله على تويوتا الأوضة فبصلي بعدم فهم وهمس أعمل إي
زقيته ناحيتها ورديت بنفس الهمس يعم خش خلي المنظر العام طبيعي.
رتبت شعري واخدت نفس طويل ومشيت ناحية الباب أتقنت صدمتي من وجودها بعيون واسعة وشهقة قصيرة تلاها حضڼ طويل بعبر فيه عن فرحتي بوجودها.
دخلت أومال فين عمران
عمران في الأوضة استني أناديله....
وقفت على أعتاب الأوضة ونديتله ببسمة عمران...
شاورت لورا بصابعي ماما هنا.
زعق بصوت عالي والله! يادي النور والله يادي النور..
خرج من الأوضة وحاوط أكتافي واتكلم وهو بيمشي ناحيتها اتاري بقول البيت نور يا طنط والله.
سلم عليها وأنا شيلت إيده من عليا بصعوبة عشان مبينش حاجة لماما روحت المطبخ عشان أجيب ضيافة لماما وسيبته معاها.
خرجت من المطبخ ولاحظت التوتر اللي على وشه فحطيت الصينية على الطرابيزة وقعدت جنبه كلي يا ماما وشوفي تطور بنتك..
غمزتلها فاكرة لما قولتيلي مش هتعرفي تعملي حاجة بطبق الأندومي بتاعك دا
أيوة يختي فاكرة..
بدأت تدوق لأ لأ دانا أجي كل يوم أتغدى عندك.
لأ.
رد فعل سريعة خرجت مني وعمران جنبي عينه وسعت بسرعة حاول يتدارك الموقف فقال وهو بيضحك أيوة طبعا لأ..
مسك كف ايدي وترني!
روز لسة بتتعلم ومش عايزين نوجع بطنك يعني صينية المكرونة دي طلعت بعد ٣ تجارب.!
شديت ايدي أعيش وأجرب أنتوا عايزينها تيجي كدا مرة واحدة ولا إي
ضحكنا كلنا وإحنا على أعصابنا من القاعدة دي خصوصا مع أسئلة ماما المتكررة عاملين ايه في الجواز مرتاحين ولا لأ مع بعض مفيش حاجة جاية في الطريق! لحد ما مشت.
وقفت ورا الباب باخد نفسي وهو قصادي إيده في وسطه رفعتله إبهامي كعلامة إنه عمل شغل كويس فشاور عليا بعدين عمل نفس الحركة اللي عملتها.
سقفت سقفتين ولا كأن حاجة حصلت نرجع للقوقعة والقسمة تاني.
مشيت كام خطوة ناحية الاوضة بعدين لفيتله تاني وقولت بتحذير متلمسنيش تاني بأي شكل من الأشكال حتى لو كان تحت بند التمثيل لا تحط ايديك على كتافي ولا تمسك إيدي.
ابتسم باستهزاء بيبي أنا جوزك بجد يعني الجواز مكنش ضمن التمثيل يعني مش حرام.
بادلته نفس البسمة بيبي ... دي حرية والحرية ضمن شروط الاتفاقية واجب على الطرف أ تقبل خصوصية الطرف ب.
سيبته ودخلت الأوضة وهو دخل الاوضة التانية قعدت على السرير وطلعت كيس شيتوس من الدرج بدأت أكله وأنا بسترجع ذكرى أول زيارة ليه عندنا تحديدا الرؤية الشرعية.
أنا مش عايزك.
رفعت راسي بعد ما كان الخجل متملكني اختفت نظرة الفرح من عيني وحل مكانها الصدمة نعم!
أيوة مڠصوب بس مش بالمعنى الحرفي هم عايزين يجوزوني وأنا مش عايز فقولتلهم يشوفولي أي عروسة وخلاص أنا بعرفك عشان مش هتشوفي مني أي حاجة كزوج لو تم الموضوع أصلا.
كبريائي في اللحظة دي خلاني أقول كلام عكس اللي عايزة أقوله رديت عليه نفس الشيء بالنسبة

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات