يابشمهندس بقلم روني محمد
اول المقاطعين لذلك العرس لغضبه الشديد من ابنه الذي عصاه وتمرد عليه حينما رفض الزواج من ابنه رجل اعمال شهير ليتزوج من موظفه فقيره تعمل لديه.......
باااااك
جلس احمد الى جانب صديقه وهو يضع يده على كتفه كنوعا من المؤازره الټفت وليد له وهو ينظر له بحزن ثم هب واقفا يمسح عينيه وهو ينزل من خلف التل ليقف ندا امام والده بكل شموخ.......
اما عند والد وليد
انصرف في ڠضب من اسلوب ابنه الفظ معه وعتابه المستمر له وكذلك اتضح له انه قد خسره للأبد ليركب سيارته سريعا ويمسك بهاتفه ليجري مكالمه وحينما جاءه الرد من الطرف الاخر خرج صوته قائلا
بعدما اغلق والد وليد الخط أمر السائق بالأنطلاق نحو وجهته تاركا وليد ينبش رمال الصحرا باحثا عن زوجته رأى السائق الطريق الرئيسي من بعيد فأسرع اليه بعدما امره رب عمله بالاسراع قبل ان يلحق به وليد لم ينتبه لتلك المقطوره التي تأتي مسرعه لتصطدم السياره وتنحرف عن الطريق السريع
عند دعاء
كانت تجلس وهي تحتضن ركبتيها وتبكي بحرقه وتتذكر ما ألت اليه الامور وما حدث لها دون ان تعرف ذنبها كيف اصبحت وحيده دون مأوى او عائلة ندمت بشده لتركها منزل وليد الذي كان يأويها.....
سمعت خطوات تقترب من الباب ومن بعدها سمعت صوت المفتاح يدور داخل الباب وقفت سريعا وأظلمت الغرفه لتقف خلف الباب وهي تحبس انفاسها فتح ذلك الرجل الضخم الباب تفاجأ بعتمه المكان وضع يده على مكبس الكهرباء ولم بنتبه لذلك السلك العاړي الذي جعل جسده يصعق وينتفض من تعرضه لشحنه كهربائيه بينما هي استغلت الموقف لتنسحب ببطئ من خلفه قبل ان يراها وتقرر ان تلوذ بالفرار قبل ان يراها احد ولكن لم تستطع بسبب وجود الكثير من الرجال في المكان ......
بعدما فتش وليد عنها في كل مكان ولم يجدها خرج مسرعا ليلحق بأبيه لكنه كان قد فر بعيدا خارت قواه ليجلس ارضا وهو يبكي خوفا من فراق حبيبته فهو للمره الثانيه يدوق لوعه فراقها وهذه المرة دون عوده جلس صديقه بجواره محاولا التخفيف عنه
احمد بحزن أهدى بس يا وليد وان شاء الله هنلاقيها....
وليد بدموع ما أنت سمعته بنفسك وهو بيتكلم فالتليفون أكيد كان بيكلم رجالته عشان تخلص عليها انا عمري ما هسمحه أبدا....
أحمد ازاي السنين دي